الحكومة المفتوحة: نحو مشاركة المواطنين في العمل العام؟


الأرقام الرئيسية

210
مسجل

56
المشاركون


نظرة إلى الوراء على ملتقى الخبراء في 23 مايو 2019

الحكومة المفتوحة: نحو مشاركة المواطنين في العمل العام؟

إن النقاش الوطني الكبير في فرنسا، والإعلان عن دخل السياسيين، والوصول إلى الخدمات العامة عبر الإنترنت، ومعدل حضور النواب في مجلس النواب، ما هي إلا بعض البيانات التي تم توفيرها للمواطنين في إطار حملة الحكومة المفتوحة ومراقبة العمل العام.

منذ عام 2011، شاركت العديد من البلدان في شراكة الحكومة المفتوحة (OGP)، والتي تشجعها على إصلاح حكوماتها نحو مزيد من الانفتاح والشفافية. الحكومة المفتوحة هي ثقافة حوكمة تعزز مبادئ الشفافية والنزاهة والمساءلة ومشاركة أصحاب المصلحة في خدمة الديمقراطية والنمو الشامل. ويعني ذلك إتاحة المعلومات للمواطنين في جميع مراحل العمل العام، وبالتالي ضمان الشفافية، ولكن أيضًا إشراكهم في بناء العمل العام، مما يجعله أكثر فعالية وشرعية. ولتحقيق هذه الغاية، تضمن وسائل الإعلام نشر المعلومات بشكل محايد وشفاف من خلال توفير حلقة وصل بين المجتمع المدني والإدارة. وتتيح الأدوات الرقمية نشر المعلومات على نطاق واسع وتبسيط الوصول إلى الخدمات العامة. وفي هذا الصدد، تشكل الحكومة الإلكترونية جزءًا من المفهوم الأوسع للحكومة المفتوحة.

ومن هذا المنطلق، تعمل منظمة "خبرات فرنسا" على تطوير مشروع #PAGOF بالشراكة مع مؤسسة CFI في كوت ديفوار وتونس وبوركينا فاسو لتعزيز كل من الإدارات والحكومات - من خلال التدريب وإجراءات تحقيق المزيد من الانفتاح والشفافية - والمجتمع المدني ووسائل الإعلام لضمان فهم المعلومات المنشورة بشكل صحيح. هذا النهج شامل، لأنه يسعى إلى الجمع بين جميع الأطراف الفاعلة: الإدارات والمواطنين، بهدف جعل القرارات العامة شفافة ومشتركة لضمان مساءلة العمل العام.

إلى أي مدى يمكن لتطوير الحكومة المفتوحة أن يضمن المشاركة الفعالة للمواطنين؟