تنمية القطاع الخاص وريادة الأعمال: عامل للاستقرار في مناطق النزاع؟
الأرقام الرئيسية
346
مسجل
158
المشاركون
نظرة إلى الوراء على ملتقى الخبراء في 26 نوفمبر 2019
تنمية القطاع الخاص وريادة الأعمال: عامل للاستقرار في مناطق النزاع؟
النزاعات المسلحة ونزوح السكان... يعيش خُمس سكان العالم تقريبًا في سياقات تتسم بالهشاشة والصراع والعنف. ويعتبر دعم تنمية القطاع الخاص وإتاحة فرص العمل عاملين مهمين في تعزيز قدرة البلد على الصمود والاستقرار. وإلى جانب إدارة حالات الطوارئ، يساعد توليد الدخل والابتكار على إرساء ديناميكية فاضلة وشاملة للجميع وقائمة على المساواة.
في مثل هذه السياقات، تتطلب هيكلة نظام بيئي إيجابي لتنمية القطاع الخاص مشاركة منسقة من جميع الجهات الفاعلة: المنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية والمشغلين الدوليين والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم والجهات الفاعلة المالية والاستثمارية. وفي الوقت نفسه، فإن التدريب على روح المبادرة وريادة الأعمال أمر مهم في تطوير قطاع خاص ديناميكي يوفر فرص العمل.
وفي إطار هذا التلازم بين الأمن والتنمية، تعالج منظمة "خبرات فرنسا" من خلال مشروعين - في ليبيا وبوركينا فاسو - بعض أسباب عدم الاستقرار ونزوح السكان من خلال دعم ريادة الأعمال وهيكلة القطاعات المهنية بالتعاون مع السلطات العامة لتلبية احتياجات البلاد. بالنظر إلى هذه التحديات، إلى أي مدى يساعد دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل على تحقيق الاستقرار في البلدان؟