د. ستيفان دالميدا

الدكتور ستيفان دالميدا هو في الأصل من توغو، حيث درس الطب العام. وقد مكنته خبرته المهنية التي تمتد لسبعة عشر عامًا من تطوير خبرته في مجال رصد وتقييم وإدارة المشاريع الصحية، والتي يستخدمها حاليًا كخبير دولي للمبادرة. انخرط في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز منذ مرحلة مبكرة جدًا، في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ضمن المنظمة غير الحكومية الوطنية "Le Jade - Pour la Vie"، وكان من أوائل الأطباء في بلده الذين وصفوا الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية. وقد دفعته رغبته في استخدام أعماله للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص المصابين بالمرض إلى التخصص، فحصل على درجة الماجستير في الصحة العامة والإدارة الصحية، مع تخصص في علم الأوبئة، من جامعة باريس السادسة. ثم عاد بعد ذلك لتنسيق الجانب التقني لمشروع بحثي تشغيلي مع منظمة Altersanté الفرنسية غير الحكومية حول الوقاية من الملاريا للنساء الحوامل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة بلاتو في توغو. في عام 2010، حصلت توغو على منحة لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية من الصندوق العالمي (الجولة 8)، وتم تعيين الدكتورة دالميدا في البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز (المتلقي الفرعي) كمساعدة في الرصد والتقييم. وكانت هذه بداية مسيرته المهنية التي أوصلته إلى رئاسة وحدة إدارة المشاريع التابعة للصندوق العالمي ومقرها مكتب رئيس الوزراء في عام 2016. وتجدر الإشارة إلى أن التقدم الذي أحرزه خلال فترة عمله على رأس وحدة إدارة المشاريع في توغو دفع السلطات إلى توسيع مهمة وحدة إدارة المشاريع لتشمل شركاء آخرين، لا سيما التحالف العالمي للقاحات والتحصين. وخلال مسيرته المهنية الثرية، قام ببعثات دولية للمساعدة التقنية مع برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وشارك في العمل على النظام المتكامل لرصد المرضى، وعلى رصد وتقييم الإصابة المشتركة بالسل/فيروس نقص المناعة البشرية كعضو في فريق العمل التقني لمنظمة الصحة العالمية، وعلى إنشاء وحدة إدارة المشاريع في تشاد. يشغل الدكتور ستيفان دالميدا منذ يونيو/حزيران 2019 منصب مساعد تقني للإدارة ورئيس فريق آلية المساعدة التقنية التي أنشأتها منظمة الخبرة الفرنسية من خلال المبادرة. وبهذه الصفة، يدعم وحدة إدارة المشاريع التابعة لوزارة الصحة العامة والتضامن الوطني في تشاد في إدارة المنح المقدمة من الصندوق العالمي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين ومؤسستي بيل وميليندا غيتس وأليكو دانغوت.