المهارات الرقمية في صميم الاندماج المهني للشباب: ما هي المبادرات اللازمة لتعزيزها


الأرقام الرئيسية

163
مسجل

62
المشاركون


نظرة إلى الوراء على ملتقى الخبراء في 15 نوفمبر 2018

المهارات الرقمية في صميم الاندماج المهني للشباب: ما هي المبادرات اللازمة لتعزيزها

لقد قلبت رقمنة الاقتصاد عالم العمل رأساً على عقب، وتأثرت المهن اليوم بالتكنولوجيا الرقمية: فقد تطورت أدوات العمل بشكل كبير، وتطورت معها المهارات التي يتوقعها أصحاب العمل.

صحيح أن الجيلين Y (1980-2000) و Z (2000 وما بعده) قد نشأوا وولدوا مع التكنولوجيات الجديدة، ولكن على عكس كل التوقعات، فإن هؤلاء الشباب العاملين أو الباحثين عن عمل لا يتفوقون عندما يتعلق الأمر باستخدام الأدوات الرقمية في سياق مهني. بل إن مهاراتهم في محو الأمية الرقمية ضعيفة التطور، والتي تشمل مهارات أوسع من مجرد استخدام الأدوات الرقمية، مثل تطوير العقل النقدي، وإدارة كتلة المعلومات، وإطلاق العنان لإبداعهم والتواصل مع الآخرين بأمان تام.

وبالتالي فإن التحدي هو تحدٍ رئيسي بالنسبة لمعظم البلدان: اكتساب المهارات الرقمية لتوفير الوصول إلى الثقافة الرقمية التي تعتبر ضرورية لجميع المواطنين. وبالتالي، فإن هذا التحدي هو ناقل للإدماج الاجتماعي ومساعدة الشباب، ولا سيما العاطلين عن العمل، على اكتساب المهارات الرقمية التي يتوقعها أصحاب العمل. والهدف من ذلك هو تحديد هذه المهارات الرقمية الضرورية من خلال التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة: الشركات ومنظمات التدريب والسلطات العامة. وهذا، على سبيل المثال، هو الهدف من مشروع البوصلة الأوروبية، وهو عبارة عن منصة تعليمية رقمية.

بالنظر إلى هذه الحقائق، ما هي المبادرات التي تساعد الشباب على التكيف مع المتطلبات الجديدة؟ ما مدى فعالية هذه الأدوات؟ ما هو التقدير الذي يمنحه أصحاب العمل لهم؟ ما هو شكل (أشكال) التعاون بين الشركات ومؤسسات التدريب في تحديد وتوقع المهارات المطلوبة الآن وفي المستقبل؟