الثقافة، رافعة للتنمية والاستقرار؟


الأرقام الرئيسية

749
مسجل

1839
المتفرجون


نظرة إلى الوراء على ملتقى الخبراء في 10 ديسمبر 2020

الثقافة، رافعة للتنمية والاستقرار؟

وباعتبار الثقافة مظهراً من مظاهر الذاكرة والهوية الجماعية، وتعبيراً عن حيوية المجتمعات ومولداً للتبادلات، فهي ناقل للتماسك الاجتماعي. وتساعد الثقافة في جميع مظاهرها - من المتاحف إلى النصب التذكارية وأماكن التذكر والصناعات الثقافية والإبداعية والفنون والأداء الحي - على تعزيز الروابط بين الأفراد. وبالإضافة إلى وظيفتها الاجتماعية، فهي تساهم في التنمية الاقتصادية من خلال خلق فرص العمل وجاذبية مناطق البلدان الملتزمة بتعزيز الثقافة من خلال تشجيع السياحة. ولا يُعتبر هذا القطاع دائمًا من الأولويات، إلا أنه يتمتع بإمكانيات كبيرة في البلدان النامية.

في مواجهة الأزمات الاقتصادية والصحية والإنسانية والبيئية التي تواجه بعض البلدان، هل لا يزال لتعزيز التراث والصناعات الثقافية والإبداعية دور في الاستجابة لها؟ كيف يمكن للثقافة أن تساعد في إنعاش المجتمعات والاقتصادات المحلية؟